الأحد، 16 مايو 2010

علاقة المصطفى صلى الله عليه وسلم بربه

يعجب القارئ لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم كل العجب حين يطالع حياته صلى الله عليه وسلم بطولها وعرضها؛ ليخرج في النهاية بحقيقة تؤكد أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان عبداً ربانيًّا، خالصاً لله تعالى، كأنه صلى الله عليه وسلم لم يكن له في حياته كلها إلا أن يتعبد لربه، وليس في هذا أدنى عجب إذا تذكرنا قوله تعالى: ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) الأنعام: 162، 163).




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق